بيان من الاتحاد البحريني لكرة السلة

يؤكد الاتحاد البحريني لكرة السلة التزامه التام بالعمل مع جميع الأندية الوطنية على صف واحد، وأنه يقف على مسافة واحدة مع كل أطرف منظومة كرة السلة بدون استثناء ودون محاباة أو تفضيل لأي نادٍ على حساب الآخر، ويتعاون مع جميع الأندية وبحسب ماهو متاح له من أدوات ودون تجاوز للقانون واللوائح. ويستغرب الاتحاد البحريني لكرة السلة التصريحات التي أطلقها أمين السر العام بنادي المنامة عبدالله عاشور، بخصوص مباراة كأس السوبر، والتي ذكر فيها أن الاتحاد يتجاهل التوجيهات الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا، وأن الاتحاد تجاهل طلب ناديه بتأجيل مباراة كأس السوبر وقابله بالرفض بسبب إصابة ٣ لاعبين من فريقه بالفيروس. ويستنكر الاتحاد البحريني لكرة السلة صدور اتهامات من مسئول في نادي المنامة بإن الاتحاد لايُراعي سلامة اللاعبين، بل بالعكس فإن الاتحاد همه الأول سلامة الجميع وبناءً على ذلك فقد أصدر عدة تأجيلات سابقة للمسابقات لضمان إقامة المباريات في أجواء صحية ملائمة ووفق الاحترازات المعمول بها في مملكة البحرين، وإن الاتحاد يرفض رفضاً تاماً مثل هذه الاتهامات الباطلة. ويؤكد الاتحاد البحريني لكرة السلة عدم وجود أي تفرقة في التعامل مع جميع الأندية المنضوية تحت مظلته، وأن الاتحاد يتعامل لتسيير المسابقات مع الإجراءات الرسمية الصادرة من الدولة بخصوص مكافحة مرض فيروس كورونا. وأكد الاتحاد في توضيح بشأن تأجيل مباراة كأس السوبر، أن تأجيل المباراة قبل انطلاقها بساعات جاء نظرا لتطور بعض الأمور وبناءً على الاتصالات مع الجهات المختصة وتوصية لجنة المسابقات، وإن إصدار قرار التأجيل يوم المباراة يأتي للسبب التالي، إذ أننا تلقينا خبر إصابة اللاعب أحمد نجف بشكل مؤكد بفيروس كورونا يوم الأربعاء 2 ديسمبر (قبل المباراة بيومين)، ونتيجة اللاعب الآخر محمد أمير غير مؤكدة تماماً لأن الفحص الذي قام به هو (الفحص السريع) المعمول به في الأندية، وتم استدعاء جميع من كان في المنتخب الوطني يوم الخميس ظهراً لإجراء فحوصات (PCR)، والنتائج كانت تأتي تباعاً، إذ أخبرنا اللاعب محمد حسين عند الثامنة والنصف مساءً إنه مصاب، بينما اللاعب الثالث محمد أمير أخبرنا عن إصابته في وقت متأخر وتحديداً عند الحادية عشرة والنصف مساءً، فمن غير المعقول أن يقوم الاتحاد بإصدار قرار التأجيل في منتصف الليل!، إذ تم تأجيل الأمر لصباح يوم المباراة لمزيد من التشاور مع الجهات المعنية ومع لجنة المسابقات ولذلك صدر القرار ظهراً، علماً إن الاتحاد البحريني لكرة السلة لم يجد التعاون الكامل من نادي المنامة في هذا الموضوع وخصوصاً في تحديد المُخالطين لأحد اللاعبين الذين ينتمون للنادي. ويؤكد الاتحاد البحريني لكرة السلة أنه لم يؤجل المباراة رضوخا لضغوط طرف معين أو استجابة لرسالة معينة، وأن الاتحاد أقوى من أن يخضع لأية ضغوط خارجية، ولكنه يطبق البروتوكول المتبع من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وفريق البحرين. ويمضي اتحاد السلة قدما في المحافظة على مصلحة المسابقة أيضا مهما كان حجم الصعاب التي تواجهها، ووفق نظامها المعمول به والملزم للجميع، وذلك انطلاقا من واقع مسئولياته في إدارة مسابقاته، وتبعيتها الخالصة له، كما يؤكد الاتحاد على استمرار سياسته المعهودة بالانفتاح على الأندية كافة التي يعتبرها شركاء له ويهدف إلى الحفاظ على مصالحها جميعا، راجيا أن يقدر الجميع معطيات الظروف الراهنة. وأوضح الاتحاد أنه لم ولن يقف أبداً ضد مصلحة أي نادٍ، بل يمد يد التعاون مع الجميع وفقاً للوائح والأنظمة والقوانين المعمول بها، ويرفض أية اتهامات أوأقاويل غير مبنية على أي أسس صحيحة. ويُكرر الاتحاد البحريني لكرة السلة رفضه التام لهذا الأسلوب الذي لايتناسب إطلاقاً مع أسم وحجم نادي كالمنامة أحد الأقطاب الرئيسة في كرة السلة البحرينية، وإن مثل هذه الأساليب لايجب أن تكون أساس العلاقة بين الاتحاد والأندية، بالتأكيد الاتحاد البحريني لكرة السلة يُقدر موقف الأندية في الدفاع عن حقوقها ولكن بطرق مقبولة وأساسها الاحترام المتبادل بين الجميع، إذ في الوقت نفسه يرفض ويستنكر مثل هذه الأساليب والتي كأنها تُبين للشارع الرياضي بإن الاتحاد البحريني لكرة السلة مُذنب في هذا الأمر وأنه كان رافضاً لطلب التأجيل، وهو في الأساس كانت ينتظر نتيجة الفحوصات والتوصيات من الجهات الرسمية ولجنة المسابقات لاتخاذ القرار الأنسب والذي يحفظ حق الجميع.