منتخبنا للرجال يسير في الطريق الصحيح والجميع متفائل
واصل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة اهتمامه ودعمه ومتابعته المستمرة للمنتخبات الوطنية، حيث ترأس الاجتماع الذي عقد مؤخرًا بحضور أعضاء لجنة المنتخبات والجهازين الفني والإداري لمنتخب الرجال وذلك عقب المشاركة الأخيرة لمنتخبنا في بطولة جدة الودية الدولية الأولى، وتم خلال الاجتماع الخاص مع لجنة المنتخبات والجهازين الفني والإداري للمنتخب مناقشة آخر المستجدات إلى جانب إطلاع سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على التقارير الفنية والإدارية للمشاركة الأخيرة، يضاف إلى ذلك مناقشة الاستحقاقات القادمة للمنتخبات الوطنية المختلفة. يذكر أن جميع الاستحقاقات القادمة للمنتخبات الوطنية مجدولة في البرنامج الزمني الخاص بالاتحاد للموسم الحالي 2017/2018 وبالتالي لن تؤثر جميع المشاركات على سير البطولات المحلية حيث ستكون هنالك توقفات منتظمة أثناء المشاركات الخارجية. والجدير بالذكر أن سمو الشيخ عيسى بن علي وجه لجنة المنتخبات وحثها على مواصلة العمل بجد وإعداد الخطط للمنتخبات الوطنية بما يتناسب مع سياسة مجلس الإدارة الرامية إلى التطوير والوصول باللعبة إلى أرقى المستويات الفنية، وأشاد سموه برئيس وأعضاء لجنة المنتخبات كما أثنى على جهود الجهازين الفني والإداري للمنتخب، من جانب آخر يولي سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة اهتمامًا بجميع المنتخبات الوطنية ويسعى إلى توفير جميع سبل الراحة والنجاح. وتحصل منتخباتنا الوطنية حاليًا على دعم كبير من سموه وذلك عبر اقامة معسكرات تدريبية خارجية والمشاركة في عدد من البطولات الدولية. يذكر أن بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة التي أقيمت مؤخرا تهدف إلى اكتشاف المواهب على أمل أن تخدم هذه المواهب المنتخبات مستقبلاً، والجدير بالذكر أن خطط التطوير مستمرة من قبل اتحاد السلة وتشمل الجميع سواء الأندية أو المنتخبات وكذلك المنشآت، ومن المؤكد أن نتائج عمل الاتحاد سيأخذ بعض الوقت لكي يحقق الأهداف المنشودة، وربما تظهر النتائج بشكل أوضح بعد عامين أو ثلاثة، ويبقى أن عوامل النجاح متوافرة من جميع النواحي وبالتالي نأمل من اللاعبين أن يركزوا أكثر في التدريبات ويكون عندهم إصرار أكبر لتحقيق بطولة خارجية للمرة الأولى في تاريخ منتخبنا، والجدير بالذكر أن معظم الجماهير متفائلة في الوقت الحالي بهذا المنتخب وخصوصًا بعد تحقيق المركز الثالث في البطولة العربية بالقاهرة، ويضم منتخبنا في صفوفه أفضل اللاعبين في بطولة الدوري. من جانب آخر تبقى أبواب منتخبنا مفتوحة أمام جميع اللاعبين المتألقين في الدوري إذ بالإمكان استدعاؤهم إلى المنتخب في أي وقت وخصوصًا ان مدرب المنتخب سلمان رمضان يحضر ويتابع ويراقب الاحصائيات باستمرار. الطريق الصحيح بعد تجديد عقد المدرب الوطني سلمان رمضان مع منتخب الرجال حصل منتخبنا على الاستقرار الفني المطلوب والذي كان يحتاج إليه في السنوات السابقة نظرًا إلى كثرة تغيير المدربين، وبالتالي كانت هذه الخطوة الأولى نحو النجاح على أمل تحقيق طموحات مجلس الإدارة والجماهير البحرينية التي تنتظر أول بطولة بفارغ الصبر، من جانب آخر زاد الاهتمام بالمنتخب عبر زيادة عدد المشاركات الخارجية بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة والاستمرارية، وكان منتخبنا قد شارك في البطولة العربية بالقاهرة واستطاع أن يقدم مستويات متميزة توجها بالحصول على المركز الثالث لأول مرة في تاريخ مشاركاته، وتواصل التجمع للمنتخب بين فترة وأخرى وصولاً إلى المشاركة في بطولة جدة الودية الدولية الأولى التي أقيمت مؤخرًا في المملكة العربية السعودية الشقيقة بمشاركة منتخبي السعودية ومصر، وخاض منتخبنا مباراتين قويتين استفاد منهما الكثير، ومن المؤكد أن الجهاز الفني ولاعبي منتخبنا سيعملون على تصحيح الأخطاء التي حدثت في البطولة من أجل تحقيق نتائج أفضل في المشاركات القادمة. ويبدو أن منتخبنا يسير حاليًا في الطريق الصحيح ولذلك فإن الجميع متفائل بتحقيق النتائج المنشود في المشاركات القادمة، يذكر أن منتخبنا مقبل على المشاركة في تصفيات كأس آسيا بالنظام الجديد حيث ستكون بنظام التجمع ذهابًا وإيابًا، ووقع منتخبنا في مجموعة تضم كلا من السعودية والامارات وعمان، وستستضيف البحرين المرحلة الأولى في فبراير القادم من العام الجديد على أن تستضيف الامارات المرحلة الثانية من التصفيات خلال يونيو من نفس العام، ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى المرحلة التالية من التصفيات والتي تلعب في وقت لاحق، ومن المؤكد أن منتخبنا سيحصل على دعم ومساندة كبيرة من الجماهير البحرينية الوفية المتوقع حضورها خلف المنتخب في مبارياته الثلاث التي ستقام في المملكة خلال شهر فبراير القادم وذلك ضمن المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا 2021. عودة المصابين في كثير من المشاركات الخارجية لمنتخبنا كانت الصفوف غير مكتملة بغياب عدد من النجوم بداعي الاصابة غالبًا، ونأمل أن تكتمل صفوف منتخبنا قبل انطلاق المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية التي على أرضنا وبين جماهيرنا، يذكر أن عددا من النجوم غابوا عن المشاركة الأخيرة لمنتخبنا في بطولة جدة الودية الدولية الأولى أمثال محمد حسين (كمبس) ومحمد كويد وأحمد حسن الدرازي، وبالتأكيد ستشكل عودة هذا الثلاثي إضافة حقيقة لمنتخبنا نظرًا إلى ما يتملكون من مهارة وخبرة دولية. اختيار اللاعب الأجنبي يسمح قانون الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا) للمنتخبات بالاستعانة بلاعب واحد أجنبي تم تجنيسه ويشارك مع المنتخب في البطولات الخارجية بهدف زيادة التنافس ومنح هذه المنتخبات فرصة من أجل التطور وتحسين نتائجها، وكان هذا الموضوع مثيرا للجدل في معظم مشاركات منتخبنا السابقة حيث لم ينجح منتخبنا في الاستعانة بلاعب أجنبي (سوبر) يعمل الفارق ويلبي طموحات الجماهير، ولذلك طالب الكثيرون بإعطاء الفرصة كاملة أمام اللاعبين المواطنين بتمثيل المنتخب خير تمثيل في حال عدم الحصول على لاعب أجنبي يعمل الفارق الواضح ولا يكون مستواه في مستوى اللاعبين المحليين أو أقل منهم، ولذلك تبقى المسؤولية كبيرة على لجنة المنتخبات في الاتحاد البحريني لكرة السلة في موضوع اختيار اللاعب وذلك بالاتفاق بين الجهازين الفني والإداري للمنتخب. الاستقرار موجود يتمتع منتخبنا للرجال حاليًا بوجود استقرار فني وإداري منذ فترة طويلة، وبالتالي من المؤكد أن هذا الاستقرار سينعكس ايجابيا على مستويات ونتائج منتخبنا في مشاركاته القادمة، ويقود منتخبنا المدرب الوطني سلمان رمضان الذي يعد من أبرز المدربين في منطقة الخليج، ويساعده المدرب الوطني حسين قاهري، أما الجهاز الإداري فيضم كلا من غسان قاروني مدير المنتخب والإداري موسى حسن، وعلى صعيد اللاعبين تبدو تشكيلة منتخبنا ثابتة منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريبًا مع إضافة عنصر أو أكثر في حال وجود عدد من الاصابات أو ظروف أخرى تعيق مشاركة بعض اللاعبين، وقد لاحظنا أن منتخبنا أصبح يلعب بشكل جماعي أفضل وهناك انسجام وتفاهم كبير بين اللاعبين، ولذلك نأمل أن تكلل جهود الجميع بتحقيق النتائج المنشودة التي يطمح إليها منتخبنا وتنتظرها الجماهير البحريني