العنزور: المنتخب بحاجة لإعداد أطول لتحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات القادمة

Nov 09, 2017

أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول للرجال لكرة السلة لفئة 3 ضد 3 عبدالكريم العنزور أن المنتخب كان من الممكن أن يظهر بصورة أفضل من التي ظهر بها خلال مشاركته في البطولة الآسيوية لكرة السلة لفئة 3 ضد 3 لو كان الإعداد بشكل أفضل. وقال العنزور في تصريح له لـ «الأيام الرياضي» إن المشاركة في البطولة الآسيوية التي أقيمت في منغوليا لم تكن ضمن طموحه شخصيا ولا طموح اتحاد السلة؛ نظرا إلى ظروف ارتباط اللاعبين مع أنديتهم في المسابقات المحلية، ولكن حرص سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على المشاركة في الاستحقاقات الخارجية يأتي ضمن سياسة سموه لرفع علم مملكة البحرين في شتى المحافل الدولية لرياضة كرة السلة. وأكد أن قصر فترة إعداد المنتخب الأول للمشاركة في البطولة الآسيوية بمنغوليا حال دون أن يتمكن المنتخب من مجاراة المنتخبات الأخرى في المجموعة، خصوصا أنه وقع ضمن مجموعة تضم منتخب منغوليا الذي توج لاحقا بلقب البطولة وكذلك المنتخب الياباني الذي حقق مركزا متقدما بالبطولة، مضيفا أن المنتخب كان من الممكن أن يحقق نتائج أفضل مما كانت لو توافر الوقت اللازم لإعداده بصورة سليمة. وأشار العنزور إلى أن رياضة كرة السلة لفئة 3 ضد 3 تختلف كليا عن ممارستها في فئة 5 ضد 5، فهذه الفئة تتطلب الجرأة والمهارات العالية والتصرف بالكرة بشكل ارتجالي وامتلاك لياقة بدنية عالية، بالإضافة إلى أسلوب لعب يختلف تماما بين الفئتين. وقال أيضا إنه بات من الضروري وجود لاعبين مختصين لفئة 3 ضد 3 مستقبلا من خلال من خلال إقامة دوري خاص بالرجال لهذه الفئة، أسوة بدوري البراعم والأشبال. وقدم العنزور جزيل شكره وتقديره إلى سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة على الثقة التي أوكلها له في الإشراف على المنتخبات الوطنية لفئة 3 ضد 3، وحرصه على تطوير هذه الفئة من خلال استحداث دوريات لفئتي البراعم والأشبال، بالإضافة إلى تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الخاصة بهذه الفئة من رياضة السلة التي باتت منتشرة على الصعيد العالمي. كما تقدم بشكره وامتنانه إلى سموه على متابعته لحالته الصحية إثر إجرائه لعملية جراحية مؤخرا، مشيرا إلى أن ذلك ليس بغريب على سموه الذي يحرص على متابعة جميع الأمور المتعلقة باللاعبين والمدربين والإداريين في عائلة السلة البحرينية، الذي يدل على النظرة الإنسانية التي يتمتع بها سموه على الأصعدة كافة.