ميلاد: فريق السلة النسائي سينضوي تحت مظلة المنامة أو الرفاع
قال المدرب الوطني لكرة السلة فاضل ميلاد إن فريق مواهب وزارة شؤون الشباب والرياضة للسيدات بصدد الانتماء إلى أحد الأندية الوطنية لتمثيله في الفترة المقبلة بعدما انتهت عملية تأهيل اللاعبات عبر برنامج اكتشاف المواهب الذي تشرف عليه الوزارة. وأضاف ميلاد لـ “البلاد سبورت” بأن النادي ربما ينضوي تحت مظلة نادي المنامة أو الرفاع أو الأهلي أو المحرق بعد مشاركته مؤخرا في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي احتضنتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا النظر إلى أن نادي المنامة ربما يكون الأقرب في ظل الدعم الكبير الذي قدمه للفريق في الفترة الماضية من خلال توفير صالة النادي لإجراء الحصص التدريبية والعديد من الأمور الأخرى، كما أن نادي الرفاع يعتبر خيارا ثانيا. وأوضح بأن برنامج اكتشاف المواهب حاليا سيضم مجموعة أخرى من اللاعبات الناشئات لصقلهن وتطوير قدراتهن، بينما هذا الفريق الحالي ينبغي أن يلعب تحت مظلة أحد الأندية. وأكد ميلاد أن الفريق الحالي يضم كوكبة من اللاعبات المتميزات واللواتي تتراوح أعمارهن بين 20- 22 سنة، وهو ما يستدعي الاهتمام بهن بصورة أكبر في الفترة المقبلة، مستشهدا على ذلك بالأداء الرائع اللواتي قدمنه خلال دورة أندية الشارقة، والتي حصلن فيها على المركز الرابع في الترتيب العام، وقدمن أداء بطوليا بشهادة جميع المتابعين، وكن الأقرب لخطف المركز الثالث لولا خسارتهن في المواجهة الأخيرة أمام شباب الفحيص الأردني. وأضاف “في السابق كنا نخسر بفارق كبير من النقاط، والآن نخسر بفارق بسيط والفرق المصرية والأردنية تحسب لنا ألف حساب، فنحن رابع العرب وثاني الخليج في آخر دورة أقيمت في الدوحة 2017، وفريقنا الحالي به 9 لاعبات يمثلن المنتخب، وأتمنى أن تواصل اللاعبات خوض الحصص التدريبية ليواصلن على المستوى نفسه”. وأوضح ميلاد بأن الفريق بحاجة إلى خوض أكبر عدد من المباريات؛ لأن الاحتكاك يولد الخبرة، وهو ما افتقده الفريق خلال مرحلة الإعداد التي سبقت الدورة، حيث اكتفى الفريق بمباريات تجريبية ضعيفة لم ترتقِ للمستوى المطلوب وانضمت المحترفتان الأمريكيتان إلى الفريق خلال فترة متأخرة، وجميع تلك الأمور لم تسعف الفريق على الظهور بشكل أفضل. كما أشار بأن اللاعبات كن بحاجة إلى خوض معسكر تدريبي يلعبن خلاله مباريات مع فرق قوية لكسب المزيد من الخبرة، موضحا كذلك بأن فترة المنافسة في الدوري، والتي تمتد نحو شهر أو أكثر بقليل بمشاركة 7 فرق لا تتيح عملية تطوير قدراتهن، حيث إن الفتاة تحتاج استمرارا عملية التدريب أكثر من الرجل بحكم طبيعتها، حيث إن التوقف عن التدريبات يسبب زيادة وزنها بسرعة وتراجع أدائها المهاري واللياقي. وأوضح ميلاد بأن كرة السلة النسائية تنتظرها بطولتين، واحدة على مستوى الأندية العربية من المؤمل أن تقام بمدينة الإسكندرية المصرية وأخرى على مستوى المنتخبات لم يتحدد موعدها ومكان إقامتها، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تتم المشاركة في بطولة الأندية العربية بهذا الفريق نفسها الذي شارك في دورة أندية الشارقة، فيما مازالت الرؤية غير واضحة بخصوص دورة رياضة المرأة الخليجية التي من المفترض أن تحتضنها الكويت العام المقبل. وأشاد ميلاد بالدعم الذي تحظى به كرة السلة النسائية من رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، مشيرا إلى أن الطفرة التي تعيشها كرة السلة النسائية على مستوى النتائج تعود إلى دعم سموه لها واهتمامه بالفريق وتسخير كافة الإمكانات المتاحة أمامه أسوة بفرق الرجال، معربا عن جزيل شكره وتقديره إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لما يقدمه سموه من دعم ومساندة للاعبات، متمنيا بأن يكون القادم أفضل لكرة السلة النسائية.