القرقاوي: عيسى بن علي حقق نقلة نوعية لكرة السلة البحرينية

أكد رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة اللواء إسماعيل القرقاوي أن رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة ترك بصمة على كرة السلة البحرينية، وحقق نقلة نوعية للعبة على الأصعدة كافة بفضل ما يتمتع به سموه من حنكة ورؤية مستنيرة قادت اللعبة إلى آفاق رحبة من التطور، كان الشاهد عليها فوز منتخب الشباب بلقب البطولة الخليجية التي استضافتها سلطنة عُمان الشهر الماضي. وأضاف القرقاوي لـ “البلاد سبورت” أن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة قيادي من الطراز الرفيع، وقدم عملا ناجحا في الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للاتحاد البحريني لكرة السلة ليسير على نهج والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي يعتبر أول رئيس للاتحاد. وتابع القرقاوي “الاتحاد العربي لكرة السلة يفتخر بسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بصفته قائدا شابا استطاع أن يقود الاتحاد البحريني إلى مرحلة جديدة من التميز، فهو رجل ميداني متواجد في الحصص التدريبية والمباريات، وعلى تواصل دائم مع الأندية، ولقد لمست ذلك بحكم متابعتي لكرة السلة عبر الصحف البحرينية وبحكم قربي من الاتحاد، وبدورنا نشيد بمنتخب البحرين للشباب الذي استطاع أن يقدم صورة ناصعة عن كرة السلة البحرينية، وأتوقع له مستقبلا باهرا ليس على المستوى الخليجي فقط، وإنما على المستوى العربي أيضا..”. وعبر رئيس الاتحاد العربي عن إعجابه الكبير بالدوري البحريني لكرة السلة، والذي يمتاز بقوة المنافسة والحضور الجماهيري، مضيفا “ما يعجبني في الدوري البحريني هو الاعتماد على المدرب المواطن بنسبة كبيرة ..والدوري بصورة عامة مميز ومثير، والبحرين تمتاز بألعاب الصالات، وحققت إنجازات كثيرة، ولم يتبق إلا في كرة القدم..”. وأشاد القرقاوي بالعلاقات الوطيدة التي تربط الاتحاد البحريني بنظيره الإماراتي، والتي تعكس متانة الروابط بين البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعبا. وعلى صعيد آخر، أشاد القرقاوي بالدور الفاعل للاتحاد البحريني لكرة السلة في الاتحاد العربي وتواصله الدائم مع الأمانة العامة وحرصه على إنجاح مختلف بطولات وأنشطة الاتحاد، مؤكدا أهمية دخول دول جديدة على خط الاستضافات، ومن بينها مملكة البحرين؛ حتى لا تكون الاستضافات حكرا على دول محددة. وأضاف “البحرين تمتلك جميع مقومات النجاح اللازمة لاستضافة أي بطولة عربية، فهي تمتلك المنشآت والكوادر البشرية والتغطية الإعلامية والتوافد الجماهيري، وبالتالي فإننا ننتظر من البحرين التقدم لاستضافة أي بطولة قادمة؛ لأنها تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، كما أننا نأمل من السعودية والكويت بعد رفع الحظر أن تستضيفا بطولات السلة العربية على مستوى الأندية والمنتخبات بعدما استضافت مصر وتونس والمغرب بطولات عدة..”. وأكد القرقاوي أن الاتحاد العربي يسعى لتخطي جميع المعوقات والصعوبات التي تمر بها كرة السلة العربية، وفي مقدمتها الظروف السياسية؛ بهدف الارتقاء باللعبة، ومن هذا المنطلق، فإن الاتحاد عازم على تفعيل دوره بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة من خلال تكثيف الأنشطة والبرامج والمسابقات، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بتكاتف جميع الاتحادات العربية الأعضاء، لافتا النظر إلى أن التركيز في الفترة المقبلة لن يقتصر على إقامة المسابقات، وإنما العمل على إقامة دورات للحكام والمدربين والإداريين بما يسهم في تطوير جميع أركان اللعبة.