سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يعتمد استراتيجية تطوير كرة السلة 2018-2028
اعتمد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة استراتيجية الاتحاد للفترة ما بين 2018-2028 والتي تتضمن تصورا كاملا عن تطوير كرة السلة البحرينية على مدار العشر سنوات القادمة. وقال سمو الشيخ عيسى بن علي "لقد سعينا الى العمل بواقعية تامة وبشكل احترافي من أجل صياغة استراتيجية النهوض برياضة كرة السلة البحرينية وقد حرصنا منذ اللحظة الأولى على تبنينا هذا المشروع الهام أن يكون مطابقا للواقع الذي تعيشه كرة السلة البحرينية وما تتضمنه من مقومات فنية وإدارية وذلك بهدف الوصول الى أفضل النتائج والمخرجات التي تساعدنا على النهوض برياضة كرة السلة ووصولها الى مستويات أعلى". تطوير العمل الإداري وبين سموه " عندما وضعنا الاستراتيجية الجديدة للاتحاد أخدنا في عين الاعتبار كل النقاط والمحاور التي تساعدنا على تطوير منظومة العمل الإداري والفني في كرة السلة البحرينية والاتجاه الى الارتقاء بالاندية الوطنية وأركان كرة السلة فيها بالإضافة الى المنتخبات الوطنية وأعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطواقم التحكيمية الكوادر وكلها تعتبر الأساس المتين والقاعدة التي ننطلق منها نحو بناء منظومة متكاملة لكرة السلة في المملكة. تعاون منظومة كرة السلة وأكد سموه "أن نجاح استراتيجية تطوير كرة السلة مرهون بتعاون وتكاتف جميع منظومة كرة السلة وعملها بروح الفريق الواحد من أجل الوصول الى الأهداف التي تم وضعها ونحن على ثقة كاملة بأن كافة منتسبي كرة السلة على قدر عال من المسئولية وسيعملون معنا جنبا الى جنب للوصول الى الهدف الاسمى". وتابع سموه "نشيد بالأيدي البحرينية والكوادر الإدارية والفنية التي صاغت هذه الاستراتيجية والتي وجدناها شاملة وملمة لجميع متطلبات الارتقاء بكرة السلة البحرينية كما ونشيد بتعاون كافة أعضاء مجلس الإدارة والذين بذلوا جهودا متميزة في سبيل تدشين واطلاق الاستراتيجية بصورة رسمية". مضمون الرؤية الاستراتيجية وتتضمن الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاتحاد البحريني لكرة السلة "مجتمع سلاوي نشط ومنتخب منافس إقليميا وآسيويا" و "كرة سلة نشطة-ومنافس آسيويا" فيما كانت رسالة الاستراتيجية "أن نكون مصدرا لإلهام المجتمع الى جانب نشر متعة وبهجة لعبة كرة السلة". وعنون الاتحاد البحريني لكرة السلة استراتيجية بكلمة (GAME) والتي يحمل كل حرف منها معنى يدل على محاور الاستراتيجية الأربعة وهي كتالي: G- GAME وتعني اللعبة والتي سيهتم من خلالها الاتحاد بتوسيع قاعدة المشاركات في اللعبة وتنفيذ برامج تطويرية وفنية شاملة للمدربين والحكام والاداريين ووضع القوانين واللوائح المنظمة للعبة على المستوى الوطني. A- ATHLETES وتعني الرياضيون وقد خصص الاتحاد جزء مهم من الاستراتيجية لدعم الرياضيين عن طريق تبني منهجية التطوير الرياضي المستدام LTADووضع منهجية شاملة لاكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها فنيا وعلميا لإيصالها للاحترافية ووضع أسس وقوانين للاحتراف الرياضي. M- MANAGEMENT وتشير الى الإدارة والتي سيعمل الاتحاد على تطبيق أسس ومعايير الحوكمة الرشيدة ووضع مخطط شامل لاستثمار وزيادة الدخل وتفعيل التسويق الرياضي وخلق شراكات تكاملية بالإضافة الى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التحول الالكتروني. E- EVENTS وتعني الاحداث والفعاليات التي سيهتم بها الاتحاد من خلال استضافة المنافسات والبطولات والاحداث الخليجية والإقليمية والدولية وتوفير المنشآت الرياضية المؤهلة وفق المتطلبات الدولية ورفع تنافسية الدوري الوطني وبالبطولات المحلية. التطبيق في اللجان العاملة ومن جانبه صرح المدير التنفيذي للاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد يوسف أن الاتحاد سيعمل على تطبيق الاستراتيجية الجديدة من خلال اللجان العاملة في الاتحاد وسيتم تسخير كافة الكوادر والامكانيات في سبيل التطبيق الامثل لهذه الاستراتيجية التي ستنقل العمل الاداري والفني لمنظومة كرة السلة البحرينية الى آفاق رحبة من التطور والنماء وستمنحها فرصة كبيرة لتطوير المستوى الفني للعبة من أجل التنافس في المستقبل.